meraba ben gusulabdest

تقول المصادر التاريخية إنهم من أول القبائل التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى منطقة الجنوب المتاخمة لبر فارس ينتمون إلى بني العباس .. و قد هاجر إلى منطقة الجنوب من العباسيين (إسماعيل بن سليمان بن علي بن عبدالله (حبر الأمة) بن عباس بن عبدالمطلب) (1).

و هاجروا فرارا من الزحف المغولي في أواخر حكم المستعصم بالله العباسي ،، و كانت هجرة إسماعيل في 656 هـ و انتهت به الهجرة إلى قرية (خنج) (2) .. و بعد ردح من الزمن انتقلوا إلى قرية (انجيرة) أو (ديدبان) ثم انتقلوا إلى قرية (بستك) و اتخذوها مقرا لهم .

بعد انقراض خلافة بني العباس سنة 656 هـ / 1258 م فر السادة و الأشراف من بني هاشم و هاجروا فرارا و انتشرت كل مجموعة في ناحية من نواحي العالم الإسلامي ، عدد منهم هاجر إلى مصر بمساعدة المماليك و حكموا ، و مجموعة إلى الهند و وصلوا إلى السلطة و تحرك نفر منهم من بغداد كبيرهم (إسماعيل) إلى منطقة شيراز و فارس التي نجت بحسن تصرف سلطانها (أبو بكر بن سعد زنكي) و اختاروا قرية (خنج) و أكثرهم من العلماء (3) .

و برز منهم الشيخ (عبد السلام خنجي العباسي) الذي جلس للعلم و زاره الرحالة ابن بطوطة في زاويته في (خنج) و قد توفى سنة 746 هـ / 1345 م و هو الجد الأعلى لبني العباس في بستك و جهانكيرية و الساحل الفارسي ،

...

و كان آل عباس في هذه الفترة * علماء دين و لم يفكروا في السياسة حتى جاء الشيخ عبد القادر بن الشيخ حسن الذي حمل السيف و المصحف و اعتقد أنه كان أول شيخ و أمير رغم أنه لم يلقب
أميرا (1*).

...